القائمة
  • الرئيسية
  • مواعيد برامجنا
  • نحب نتعرف
  • طلبات الصلاة
  • عاملون معا
  • كن شريكا

أية اليوم

  • "مَنْ يَغلِبُ فسأُعطيهِ أنْ يَجلِسَ مَعي في عَرشي، كما غَلَبتُ أنا أيضًا وجَلستُ مع أبي في عَرشِهِ" (رؤ3: 21)

المكتبة

خطوط حمراء

مقالات ساخنة

إبدأ يومك

كلام فى المليان
عدد المقالات 68
  • فيبي الخادمة " أوصى إليكم بأختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا" (رومية16: 1) فيبي والاسم يعنى "بهية". وبحق كانت فيبي أشبه بالنجم الذي يلمع ويضيء في قلب الظلام، فقد كانت خادمة الكنيسة التي في كنخريا. و "كنخريا" هي الميناء الشرقي لكورنثوس. وكانت كورنثوس أشر مدينة في أوربا في ذلك الوقت - بل كانت مضرباً للأمثال في الخلاعة والفجور والإباحية - حتى أصبحت كلمة "يتكرنث" (أي بتصرف كأهل كورنثوس) مرادفة للخلاعة والفساد. وإذا قيل "امرأة كورنثية" فإنهم كانوا يقصدون بذلك أنها سيئة الأدب والسيرة. وإذا كانت كورنثوس في حد ذاتها أشر مدينة في أوربا، فبالأولى يتضاعف الشر في كنخريا. فالمواني في العادة من أشرّ الأماكن وأكثرها تعرضاً للفساد. ومع ذلك فقد ظهرت "فيبي" بهية لامعة مُنيرة مُضيئة وسط الظلمة الأدبية التي غطت كورنثوس وكنخريا وأضاءت كما يضيء القمر في أحلك الليالي. وكفيبي أيضاً "نحن نور في الرب" (أف 5: 8 ) . "فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (أف 5: 8 ) . ".. في وسط جيل معوّج وملتوِ تضيئون بينهم كأنوار في العالم متمسكين بكلمة الحياة" (أف 5: 8 ، 16). والرب لا يقول "لتضئ أعمالكم الحسنة"، بل "ليضئ نوركم" ــ أي ليظهر المسيح فيكم، لكي يتمجد الآب. وتوصف فيبي أنها " خادمة الكنيسة التي في كنخريا " . وكلمة " خادمة" (دياكونوس أي "شماسة")، هي مؤنث الكلمة اليونانية " دياكون " المترجمة " شماسا ً" (فى1: 1؛1تى3: 8، 12). كما نجد الكلمة "دياكونوس" ومشتقاتها تُستخدم في العهد الجديد بالارتباط بخدمة الاحتياجات المادية (رو15: 25،2كو8: 4). بل وتُطلق على "الخدام" الذين كانوا في عُرس قانا الجليل (يو2: 5،9). وعلى خدمة مرثا في عبارة "أخدم وحدي" (لو10: 40) . وكما قيل عن حماة بطرس "وصارت تخدمهم" (مر1: 31) . ويستخدم لوقا البشير نفس الكلمة اليونانية "دياكونيو" في قوله عن "مريم المجدلية ... وأُخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن" (لو 8: 2 ، 3). وهكذا يمكننا أن نتأكد أن خدمة فيبي لم تأخذ صورة الوعظ أو التعليم الجهاري في الكنيسة (لو 8: 2 ، 35.1تى2: 12)، بل كانت في النواحي المادية مثل طابيثا (لو 8: 2 ) وذلك في مجالها الخاص كأخت.

    المزيد
رأى المسيح اليوم
عدد المقالات 72
  • قال المعترض كلام يوحنا مملوء بالمجاز، قلّما تخلو فقرة لا يحتاج فيها إلى تفسير مثال ذلك ما جاء في الرؤيا 1:12-7 وظهرت آية عظيمة في السماء، امرأة متسربلة بالشمس، والقمر تحت رجليها، وعلى رأسها إكليل من 12 كوكباً، وهي حبلى تصرخ متمخّضة ومتوجّعة لتلد. وظهرت آية أخرى في السماء: هوذا تنين عظيم أحمر له سبعة رؤوس وعشرة قرون، وعلى رؤوسه سبعة تيجان، وذَنَبه يجرّ ثُلث نجوم السماء، فطرحها إلى الأرض. والتنين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت. فولدت ابناً ذكراً عتيداً أن يرعى جميع الأمم بعصاً من حديد. واختُطف ولدُها إلى الله وإلى عرشه، والمرأة هربت إلى البرية حيث لها موضع مُعَدٌّ من الله لكي يعولوها هناك 1260 يوماً. وحدثت حرب في السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنينَ، وحارب التنينُ وملائكتُهوللرد نقول هذه كتابة نبوية تُفَسَّر بمقارنتها بغيرها من أقوال الكتاب المقدس، فيظهر أن المرأة ترمز إلى شعب الله، أي الكنيسة التي تُشبَّه بعروس، والمسيح بعريس. وهي متوشحة بشمس برّ المسيح، وتضيء بأشعته. فيُنسب إليها بِرُّ المسيح بالإيمان به القمر تحت رجليها« يرمز إلى العالم، فهي تقف عليه ولكنها فوقه، يعني أن آمالها وأعمالها رفيعة سماوية وليست أرضية فانية وعلى رأسها إكليل من 12 كوكباً« يعني أنها متمسكة بتعاليم الإنجيل كما علمها الاثنا عشر رسولاً، وهذه التعاليم هي تاج مجد كل مؤمن قوله »تصرخ متمخّضة« يعني أنها متألمة من ابتعاد الناس عن المسيح، وتتمنّى أن تلد ذرّية له بهداية الخطاة من الظلمة إلى نور الهدى عدو الكنيسة، وهو مملكة روما الوثنية، التي كانت ترسم على ألويتها صورة تنين، ووصفها النبي أيضاً بتنين عظيم إشارة إلى شدة البأس، وعبّر عن قسوته بأن لونه أحمر له سبعة رؤوس« يرمز إلى مدينة روما الوثنية المبنية على سبعة جبال عشرة قرون« هي أقسام هذه المملكة العشرة، فإن أوغسطس قيصر قسمها إلى عشرة أقسام على رؤوسه سبعة تيجان« هم سبعة ملوك، وقد فسر الرسول ذلك كما في 17:10 ذَنَبه يجر ثُلث نجوم السماء فطرحها إلى الأرض« يرمز إلى اضطهاده للمسيحيين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت« يعني أنه بذل الجهد في منع نمو المسيحية، وحاول استئصالها ولدت ابناً ذكراً« (آية 5) ظنَّه البعض قسطنطين، الذي أوقف الاضطهادات التي حلّت بشعب الله، وجعل الديانة المسيحية ديانة مملكته. وقال آخرون إنه يرمز إلى شعب الله الحقيقي، فإنهم يرعون جميع الأمم بعصا من حديد، ويدينون العالم بتعاليمهم وقدوتهم وسيرتهم حصلت عناية بهذا الولد، فإنه اختُطِف إلى الله وإلى عرشه، فصار تحت حمايته القوية. وقد كانت الديانة المسيحية تحت عناية الله العظيم من مبدأ الأمر المرأة هربت إلى البرية حيث لها موضع مُعَدّ من الله لكي يعولوها هناك« هو أن الله حفظ الكنيسة وقت اضطهاداتها، وتكفّل بسلامتها، وكانت شدائدها هذه لمدة من الزمنفالمسيحيون يقارنون أقوال الكتاب ببعضه ويفسرونها. ولا ينكر أن سفر الرؤيا استعمل في أقوال النبوات استعارات وتشبيهات، غير أنها مفسَّرة في الكتاب المقدس قلنا إن سفر الرؤيا 404 آية، 275 آية منها مقتبسة من العهد القديم

    المزيد
قصص قصيرة
عدد المقالات 297
  • كل قطرة ماءدعانا رئيس جامعة الروح القدس الكاثوليكية بلبنان لنجلس معاً على إحدى قمم جبال لبنان الجميلة راعنا منظر المياه التى تتسلل وسط الجبال المكتسبة بالخضرة. مع جمال الطبيعة تجد النفس أيضاً الهدوء الداخلى لتستشف حقيقة ذاتهاوتدرك عطايا الله لها.قال الأب رئيس الجامعة- منذ شهور كنت استضيف أستاذاً جامعياً أجنبياً في نفس المطعم، وقد أعجب بالمنظر جداً، لكنه بعد فترة تسأل: أين تذهب المياه المتسللة من وسط الجبال؟ أجبتة إنها تنحدر حتى تبلغ البحر الأحمر المتوسط. وقعت هذة الكلمات كالصاعقة عليه، إذ قال كيف يكون هذا؟إن كل قطرة مياه لها ثمنهالو أن هذه المياه في بلدنا لما تركنا قطرة واحدة تنساب إلى البحر، بل نستغلها لتحول الصحارى والبرارى إلى جنات!أصيب الأستاذ الجامعى بحزن و مرارة لإهدار الموارد الطبيعية، وعدم إستغلال عطية الله للمجتمعهذة هى مشاعر السمائيين حين يرون أنهار مياه حية تنساب في قلوبنا لكنها لا تنحدر لتروى قلوب الآخرين الجافةوقف السيد المسيح في اليوم الأخير العظيم من العيد ونادى قائلاً: إن عطش أحد فليقبل إلى ويشرب؛ من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حى (يو38، 37:7). داخلنا كما في داخل الآخرين وهبتنى روحك القدوس، أنهار مياه حيهتفيض في أعماقى، فتحولها إلى مدينة متهللةتحول بريتى إلى جنة لكأدعوك لتأتى وتأكل وتشرب يا حبيب نفسىلتدعو أصحابك السمائيين، فيجدون فى مسرتهم!روحك روح الحب الذى لايعرف الأنانيةيفيض في فاحب كل البشر ، حتى مقاومى و مضايقى

    المزيد
نهاية سيرتهم
عدد المقالات 52
  • الأنبا يوأنس القصير القديس الضياء العظيم الإيغومانس الأنبا يوأنس القصير، كان من أهل بتسا بصعيد مصر. وكان وأخ له من أبوين صالحين خائفين من الله، غنيين في الإيمان والأعمال الصالحة ولما بلغ يوأنس الثامنة من عمره تحول قلبه عن أباطيل العالم وشهواته وأمجاده واشتاق للرهبنة، فحركته نعمة الله أن يمضى إلى برية شيهيت، وهناك اهتدى إلى شيخ قديس مجرب ، يقال له أنبا بمويه من البهنسا وسأله أن يسمح له بالإقامة عنده فقال له الشيخ مختبرا "يا إبنى ، إنك لا تقدر على الإقامة معنا لأن هذه برية متعبة، والساكنون فيها يقتاتون من عمل أيديهم فضلا عن الصوم الكثير والصلاة والنوم على الأرض والتقشف، فارجع إلى العالم وعش في التقوى فقال له الأنبا يوأنس لا تردني يا أبى من أجل الله لأني أتيت لأكون تحت طاعتك وفى صلاتك، فإذا قبلتني فإني أؤمن أن الرب يطيب قلبك على ولما كان من عادة الأب بمويه أنه لا يعمل بعجلة، فقد سأل السيد المسيح أن يكشف له أمر هذا الشاب، فظهر له ملاك الرب قائلا: اقبله فإنه سيكون إناء مختارا، فأدخله الأب بمويه وقص شعر رأسه، وأخذ ثياب الرهبنة ولبث يصلى عليها ثلاثة أيام وثلاث ليالي، وعندما ألبسه إياها رأى ملاكا يصلب عليها وابتدأ القديس يوأنس بنسك عظيم وأعمال فاضلة، وفى أحد الأيام أراد الأب بمويه أن يمتحنه فطرده من عنده قائلا: لا أقدر أن أسكن معك، فأقام سبعة أيام خارج باب القلاية، وفى كل يوم كان يخرج الأب بمويه ويقرعه بجريدة نخل، فيسجد له قائلا "أخطأت". وفى اليوم السابع خرج الشيخ قاصدا الكنيسة، فرأى سبعة ملائكة معهم سبعة أكاليل يضعونها على رأس يوأنس، ومن ذلك اليوم صار عنده مكرما مبجلاوحدث يوما أن الأنبا بمويه وجد عودا يلبسا فأعطاه لأنبا يوأنس وقال له: خذ هذا العود واغرسه واسقه، فأطاعه وصار يسقيه كل يوم مرتين وكان الماء يبعد عن سكنهما مقدار إثنى عشر ميلا، وبعد ثلاث سنين نما العود وصار شجرة مثمرة، فأخذ الشيخ من الثمرة وطاف بها على الشيوخ قائلا "خذوا وكلوا من ثمرة الطاعة" ، ولا تزال هذه الشجرة باقية في المكان الذي فيه ديره ومرض الأب بمويه اثنتي عشرة سنة، وكان الأب يوأنس يخدمه طول هذه المدة، ولم يسمع من معلمه في أثنائها قط أنه قصر في خدمته، لأن القديس بمويه كان شيخا ذا اختبار، وقد جرب كثيرا وأضناه المرض حتى صار كالعود اليابس ليكون قربانا مختارا، وعند نياحته جمع الشيوخ وأمسك بيد الأنبا يوأنس وسلمه لهم قائلا "احتفظوا بهذا لأنه ملاك وليس إنسان" ، وأوصاه أن يقيم في المكان الذي غرس فيه الشجرة،وبعد هذا أتى أخوه الكبير وترهب عنده وصار هو أيضا راهبا فاضلا ولما صيروا الأنبا يوأنس قمصا على كنيسته، حدث أنه لما وضع الأب البطريرك ثاؤفيلس يده على رأسه، أن أتى صوت من السماء سمعه الحاضرون قائلا "مستحق، مستحق". وقد امتاز هذا القديس بأنه كان وقت خدمة الأسرار يعرف من يستحق القربان ومن لا يستحقه من المتقدمين للتناول، وكان الأب البطريرك الأنبا ثاؤفيلس قد بنى كنيسة للثلاثة فتية بالإسكندرية، ورغب إحضار أجسادهم ووضعها فيها، فاستحضر القديس يوأنس وكلفه السفر إلى بابل الكلدانيين وإحضار الأجساد المقدسة، وبعد إحجام كثير قبل القيام بهذه المهمة الشاقة، وخرج من عند البطريرك فحملته سحابة إلى بابل فدخل المدينة وشاهد آثارها وأنهارها وقصورها ووجد أجساد القديسين، ولما شرع في نقلها من مكانها، خرج صوت من الأجساد المقدسة يقول له: إن هذه إرادة الله، أنهم لا يفارقون هذا المكان إلى يوم القيامة، ولكن لأجل محبة البطريرك ثاؤفيلس وتعبك أيضا،عليك أن تعرف البطريرك أن يجمع الشعب في الكنيسة ويأمر بتعمير القناديل ولا يوقدها، ونحن سنظهر في الكنيسة بعلامة تعرفونها في ذلك الحينفانصرف عائدا إلى الإسكندرية، وعرف البطريرك بما قاله القديسون وقد حدث عندما كان البطريرك والشعب بالكنيسة أن القناديل أنارت فجأة فأعطوا المجد للهوفى أحد الأيام دخل أحد الرهبان قلاية الأنبا يوأنس، فوجده راقدا وملائكة يروحون عليه وبعد ذلك أغار البربر على البرية فتركها، وعندما سئل في ذلك أجاب بأنه لم يتركها خوفا من الموت ولكن لئلا يقتله بربري فيذهب إلى الجحيم بسببه، وأنه لا يريد أن يكون في راحة، وغيره في عذاب بسببه، لأنه وان كان مقومه في العبادة إلا أنه أخوه في الصورة. ثم قصد جبل الأنبا أنطونيوس عند القلزم وسكن بجوار قرية هناك، فرزقه الله رجلا مؤمنا كان يخدمه،ولما أراد الرب نياحته وإنهاء غربته في هذا العالم، أرسل إليه قديسيه أبو مقار وأنطونيوس ليعزياه ويعرفاه بانتقاله، فمرض مرضا بسيطا وأرسل الخادم ليأتي له بشيء من القرية وكان ذلك ليلة الأحد، فحضرت الملائكة وجماعة القديسين وتسلموا نفسه الطاهرة وصعدوا بها إلى السماء، وعندما عاد الخادم رأى نفس القديس وجماعة القديسين يحيطون بها، والملائكة يرتلون أمامها وفى مقدمة الكل واحد منظره مثل الشمس يرتل، ودهش الخادم لهذا المنظر الرائع فأتاه ملاك وعرفه عن اسم كل واحد من القديسين بقوله له هذا أنبا باخوم، وهذا أبو مقار، إلى آخره فقال له الخادم: " ومن هذا المتقدم المنير كالشمس؟" فأجابه "هذا أنطونيوس أبو جميع الرهبان"، ولما وصل الخادم إلى المغارة وجد جسد القديس ساجدا إلى الأرض، لأنه أسلم روحه في حال سجوده، فبكى بكاء عظيما، وأسرع إلى أهل القرية وأعلمهم بما حدث، فحضروا وحملوا جسده المقدس بكرامة عظيمة، وفى دخوله المدينة أجرى الله من جسده عجائب كثيرة . وعيد نياحته 20 بابى للشهداء ، 30 أكتوبر للميلاد صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا. آمين

    المزيد
خطوط حمراء
عدد المقالات 14
  • المزيد
مقالات ساخنة
عدد المقالات 29
  • كتبت هالة شحاتة: "يقول النصارى عن المزامير إن فيها تنبوءات بما حدث في حياة المسيح – فإن سلمنا جدلاً بصحة قولهم – فلنقرأ معاً ما تنبأت به هذه المزامير: ورد في المزمور العشرين: "ليستجب لك الرب في يوم الضيق ليرفعك اسم إله يعقوب، ليرسل لك عوناً من قدسه.. ليعطك حسب قلبك ويتمم كل رأيك فترنم بخلاصك.. ليكمل الرب كل سؤلك.. الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت يمينه.. " إنه من العجب العجاب أن يستدل النصارى من هذا النص على عقيدة المخلص الفادي مع أن النص واضح وضوح الشمس بأنه دليل نجاة المسيح وخلاصه بجبروت الله وقوته المتمثلة في يمينه، فهو يوضح استجابة الله للمسيح عندما دعاه وتوسل إليه طالباً النجاة من الموت في وقت ضيقه، الذي لم يرد عليه وقت ضيق مثل هذا الوقت الذي تآمر فيه اليهود عليه لصلبه فرفعه الله إليه وخلصه من كيد أعدائه" النصرانية، خواطر وأفكار، هالة شحاتة عطية، 149 – 150 ، 2008))  التعليق: سنوجز الرد على هذا الادعاء في ثلاث نقاط: أولاً: أساسيات في تفسير المزامير:  1- المزامير هي مجموعة من الصلوات والترانيم العبرية ذات الوحي الإلهي، وقد كتبت على هيئة شعر باللغة العبرية.  2- صنف المفسرون المزامير إلى سبعة أنواع: المراثي، الحمد، التسبيح، الخلاص، الحكمة، الاتكال، الاحتفالات، وكل مجموعة من هذه المزامير تتكون من عناصر واضحة.  3- المزامير ليست كلها نبوات عن المسيح، فعدد المزامير الذي جاءت فيه نبوات عن المسيح حوالي 13 مزموراً (مز2، مز8، مز16، مز22، مز40 ، مز45، مز69، مز72، مز89، مز109، مز110، مز111، مز132).  4- كون أن مزموراً يتنبأ عن المسيح، فهذا ليس معناه أن كل ما جاء في المزمور نبوة عن المسيح، فربما تكون النبوة في آية واحدة فقط. ثانياً: هل مزمور 20 نبوة عن يسوع المسيح؟ لقد جاء في هذا المزمور "الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه" (مز 20 : 6). هل هذا النص يعني أن الله استجاب للمسيح عندما دعاه وتوسل إليه فخلصه من اليهود ورفعه إليه؟ إن هذا الإدعاء يدل على عدم فهم نص المزمور، أو النقل عن آخرين دون دراسة وذلك لما يلي:  1- المسيح قد صلب ومات والأدلة على ذلك واضحة ومؤكدة ولا يمكن إنكارها، ومن هذه الأدلة:  أ- نبوات العهد القديم مثل: مز22 ، إش 53.  ب- أقوال المسيح نفسه مثل حادثة الصلب: "من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يُظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويُقتل وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 16 : 21)، وقد تكررت أقوال المسيح مُعلنة عن كل التفاصيل التي تتعلق بصلبه وموته (مت 17 : 9 ، مت 20 : 17 – 19 ، يو 3 : 14 – 17 ، يو 6 : 15 ...إلخ) وإذا كان المسيح قد أعلن عن موته، فهل نستطيع أن نكذب ما قاله؟ بالطبع مستحيل.  ج- شهود العيان: لقد كان هناك شهود عيان كثيرين من ساعة القبض على المسيح حتى صلبه وبعد قيامته من الموت ظهر لتلاميذه مدة أربعين يوماً (أع 1 : 3).  ومن هؤلاء الشهود الرسول يوحنا الذي يقول: "والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم" (يو19 : 35). فلكي نكذب شهادة هؤلاء الشهود علينا أن نأتي بشهود عيان معاصرين للحدث يقولون بخلاف ما قال هؤلاء الشهود، وحيث إن هذا غير ممكن، إذاً فلابد أن نصدق ما قالوه: بأن المسيح مات، وقام، وظهر لهم.  2- إذا كان المسيح قد مات، فكيف يُذكر في (مز20 : 6) أن الله قد خلص مسيحه، هل يناقض الكتاب نفسه؟ بالطبع لا وذلك لأن (مز20 : 6) ليس نبوة عن يسوع المسيح، لأنه ليس في كل مرة يُذكر فيها المسيح في سفر المزامير يكون المقصود هو يسوع المسيح فكلمة "المسيح" تعني "الممسوح بالزيت لأداء مهمة خاصة، وقد أُطلق هذا اللقب في العهد القديم على:  أ- الملوك: (مز89: 38 و 51) اللذين كانوا يتولون مناصبهم بعد مسحهم بالزيت مثل شاول (1صم 10:10) وداود (1صم 16 : 13). ب- الأنبياء: يقول الرب: "لا تمسوا مسحائي، ولا تسيئوا إلى أنبيائي" (مز105 : 15 ، وأيضاً 1مل 19 : 16).  ثالثاً: إذا كان ما جاء في (مز 20 : 6) ليس نبوة عن يسوع المسيح، فما هو التفسير الصحيح للنص؟ هذا المزمور كتبه الملك داود، وكان الملك داود قبل الدخول في أية حرب يقدم الذبائح لله ويُسلم أمره لله، وكان الشعب أثناء تقديم هذه الذبائح يرنم كلمات هذا المزمور، أي أن هذا المزمور هو دعاء ترفعه الأمة كلها إلى الله مُصلية من أجل الملك طالبة من الله أن ينصره وأن يستجيب صلاته. ويمكن تقسيم هذا المزمور إلى:  أ- الشعب يصلي من أجل الملك (مز20 : 1-5).  ب- قائد الترانيم يؤكد استجابة الصلاة (مز 20 : 6-8).  ج- صلاة ختامية من الشعب كله (مز 20 : 9). الخلاصة: إذاً (مز20 : 6) ليس نبوة بنجاة المسيح من الصلب ورفعه إلى السماء، بل هو صلة من الأمة حتى يخلص الرب مسيحه (داود الملك) وينقذه من الموت في الحرب التي سيخوضها.

    المزيد
إبدأ يومك
عدد المقالات 384
  • أرغب وأحلم بالنموذج الكتابى لتعاملات الله مع مدينة نينوى، وأود أن أرى رياح الله تكتسح المدينة دافعة أمامها كل عناد وكبرياء بشرى، فلا تترك خلفها إلا أثار التوبة.

    المزيد
أقوال مأثورة
عدد المقالات 16
  • عندما يمدح الناس شخصاً ، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون

    المزيد

اقرأ الكتاب المقدس

ابدأ الآن في استخدام "كتابك الشخصي" الذي يساعدك على دراسة الكلمة بطريقة مبسطة و شيقة.

برنامج ادارة مدارس الاحد

خريطه البرامج

أعياد ميلاد أسرة راديو المسيح اليوم

  • magy
    16-01
  • davitmaykel
    12-01
  • lorans
    07-01
  • وائل عياد عبد الله
    07-01
  • vany nehad ramzy
    23-01
  • فارس
    01-01
  • جون سمير
    07-01
  • monmon
    01-01
  • Narouz Milad Narouz
    07-01
  • romany
    17-01
  • بشار نقولا عازر
    10-01
  • علي عبد الرزاق
    01-01
  • الين صموئيل فرنسيس
    20-01
  • نيفين عادل
    31-01
  • lucy
    01-01
  • جميس جون توماس
    01-01
  • marina
    01-01
  • ramy
    21-01
  • Emad
    19-01
  • م م
    01-01
  • pola
    27-01
  • سامى
    01-01
  • peter adel
    04-01
  • ميلاد رمزي
    20-01
  • fady
    26-01
  • mina atif
    01-01
  • انطوان وديع
    25-01
  • البير
    01-01
  • جوزيف
    06-01
  • شادى عادل
    28-01
  • اسامة فرج خالد
    01-01
  • ايمن فواز فراج محمد
    16-01
  • ليون بانوب
    28-01
  • KaRkOr
    21-01
  • shenouda morris
    12-01
  • امير ونيس
    25-01
  • Mina Wahib Fouad
    04-01
  • ميلى
    01-01
  • أمير ونيس
    25-01
  • emad nashat
    10-01
  • louren
    13-01
  • ايمن منصور غطاس
    14-01
  • رافى
    10-01
  • ليديا مجدى عبد الملاك
    07-01
  • بيتر جورج
    26-01
  • ميلاد فايز كامل
    20-01
  • Nader
    07-01
  • ايهاب محمد عيسي
    23-01
  • moody
    09-01
  • rafik
    01-01
  • رامى
    04-01
  • جورج نسيم ابراهيم
    06-01
  • rina
    19-01
  • ماريو فايز عدلى
    14-01
  • mena
    01-01
  • samir
    04-01
  • الاخ شادي سمير الصدي
    04-01
  • مينا رافت يوسف يعقوب
    18-01
  • mina
    20-01
  • رامى فايز حبيب Oliva
    07-01
  • مينا نصرى عبد المسيح
    16-01
  • sam1960
    01-01
  • Tag Dawood
    23-01
  • besho
    08-01
  • شادى
    20-01
  • عماد
    01-01
  • امير عادل فهيم
    03-01
  • همسه نبيل سلمان
    18-01
  • الاخ شادي سمير الصدي
    04-01
  • فادي موريس مرقس
    24-01
  • barby
    01-01
  • maged
    18-01
  • وحيد قديس شحات
    01-01
  • ashraf
    24-01
  • مفدى
    01-01
  • peter
    29-01
  • مريم سمير شحاتة
    07-01
  • ايفا
    19-01
  • فادى
    01-01
  • mina lovly
    24-01
  • كرستين حبيب
    16-01
  • evet raafat helmy
    28-01
  • مارينا
    16-01
  • محمد محمود
    22-01
  • kabeil kameil girgis
    18-01
  • كيرلس سالم
    09-01

ادخل بريدك الإلكتروني للإشتراك بقائمتنا البريدية ليصلك كل جديد لدينا على بريدك مباشرة

Powered by JesusToday
جميع الحقوق محفوظة © 2021

2100254 انت الزائر رقم


Scroll