الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه يو 13: 31 في الصليب تمجَّد ابن الإنسان، الرب يسوع المسيح. هناك ينابيع طبيعته الأدبية قد تكشفت فلم يبدُ فيها إلا الكمال المتناهي. فما من نبضة من نبضات قلبه إلا نبضت بالوفاء لمن أرسله. لقد تجرد من اعتبارات الذات، فلا تقدير عنده للأمور من حيث مساسها به، بل كان يرى كل الأمور من حيث علاقتها بالله. لقد أكمل العمل الذي أُعطي له بدون دمدمة "ولكن ليفهم العالم أني أحب الآب وكما أوصاني الآب هكذا أفعل" (يو 14: 31 ). إن ربنا المبارك كان يعلم كل شيء سلفاً. أدرك كامل الإدراك ثقل دينونة الله الرهيبة التي كان عليه أن يتحملها. كان موقناً تماماً أنه بأخذه صورة عبد، لا بد أن يطيع ويتمم كل إرادة الله ولذلك "أخلى نفسه آخذاً صورة عبد .... وأطاع حتى الموت موت الصليب" يو 14: 8 -31 فما أبهى مجد الرب الأدبي وهو يضيء لامعاً وسط ظلام الجلجثة وتمجد الله فيه لقد ثبت بر الله، وظهرت قداسته، واحترم سلطانه، وتزكى حقه، وأعلن حبه. إن تلك المعركة الرهيبة بين قوات الخير والشر قد تمت في صليب ذلك المخلص الوديع المتواضع الذي بذل نفسه حتى يسويّ كل شيء بما يتفق مع مجد الله لقد صرع الله الأعداء، وأجرى عدلاً، وأباد قوة الشيطان، وكسر شوكة المو ت (1كو 15: 54 ). أُبطلت الخطية وأبعدت عنا خطايانا. وإنساننا العتيق صُلب معه (1كو 15: 54 ). أما تطهير السماوات والأرض من وجود الشر فيها (فأمر سيتكفل به ملائكة الله لأنه من اختصاصهم (1كو 15: 9 -54؛ مت13: 50،49) لقد كان الصليب هو البوتقة التي اختُبرت فيها ومُحصت إلى أقصى حد كمالات الإنسان الثاني، آدم الأخير، حيث قد ثبت دون جدال كماله المُطلق. ومن ذلك الصليب صعدت رائحة ذكية إلى عرش الله، حلّت مكان تلك الروائح الممقوتة المتصاعدة من العالم الفاسد. وفي ذات المكان الذي احتُقر فيه وأُهين، قد تمجد الله، وكان الربح الذي ناله بصليب ابنه، أسمى بما لا يُقاس من الخسارة التي أتت بسبب معصية آدم. وما رّده المسيح كان أسمى بما لا يُقاس مما خطفه الإنسان مز 69: 4
قال المعترض:" جاء في متي 2:3 " توبوا لأنه قد أقترب ملكوت السموات" وهي كلمات يوحنا المعمدان وكررها الميسح (متى17:4) فما هو المقصود بملكوت السموات هذا؟" وللرد نقول: ملكوت السموات أو ملكوت الله هو ملك الله علي قلوب البشر عندما يدخل المسيح القلب، فهو " ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا 16:19) وقد خصص المسيح مكانة كبري في كرازته لملكوت الله، وكانت المعجزات المصاحبة لكرازته علامات علي قيام الملكوت، كما أنها أشارت الي مدلول الملكوت، لأن بمجئ المسيح ينقضي تسلط إبليس والخطية والموت علي البشر، وقد قال في متي 28:12 " أن كنت أنا بروح الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله" وقال إن هذا الملكوت يبدأ في حياته، ثم يمتد بعد موته وقيامته، ويكمل بعد مجيئه ثانية ليدين المسكونة بالعدل ويحكم بالحق و الإنصاف (دانيال 13:7و14) و (رؤيا 15:11) وأما في الوقت الحاضر فملكوت الله آخذ في الأمتداد يومياً بواسطة الكرازة بالإنجيل ودعوة الناس للدخول فيه( متى 8:28-20) ويأتي ملكوت الله حينما توجه كلمة الله للبشر، فهو يشبه البذرة التي تثلقي في الأرض فتنمو، ولما كان تواجد ملكوت الله علي الأرض مثل ممالك العالم (يوحنا 36:18) وهو لايأتي بأبهة عالمية (لوقا 20:17) وأعضاءوة هم " المساكين بالروح" (متي 3:5) لا المتكبرين ولا عظماء هذا الدهر. ولا يقدر أحد أن يدخل ملكوت الله ما لم يولد من جديد ولادة روحية ( يوحنا 3:3و5) والمؤمنون مدعوون ليرثوا هذا الملكوت بعد قيامتهم (متى 34:25). ومن المستحيل أن يدخل إليه الأشرار (1كورنثوس 9:6و10) و (غلاطية 20:5و21) و ( أفسس 5:5).
بينما كان تامر يسير فى منطقة جبلية، انزلقت رجلة فصار يهوى فى منحدر خطير، لكن شجيرة فى طريقة انقذته. امسك بها وتطلع حولة ليس من طريق يسير فية. اعلاه منحدر لن يقدر ان يتسلقه، ومن اسفل منحدر لعدة الاف من الامتار.. بدا يصرخ: النجدة، النجدة.. لكن احدا ما لم يسمع صوتة لكى يلقى الية حبلا ويسحبه.. صار يصرخ باعلى صوتة يطلب النجدة، واخيرا سمع صوتا رقيقا ينادية: تامر تامر هل ترانى؟ - لا من انت. - انا الذى حفظتك كل ايام حياتك - انى فى خطر، انقذنى - لا تخف انى اراك - اين انت - انا فى كل موضع - هل انت هو الله - نعم.. الق بنفسك فى يدى.. اترك الشجرة التى قدمتها لك.. فيداى تحملانك..! - انى لا ارى يديك!! اريد حبلا.. اريد ايادى بشرية تحملنى.. توقف تامر عن الحديث وصار يصرخ: النجدة النجدة. لكن لم يوجد من يسمع نداءه!
نشأته: ولد سنة 1876م، وصار أشهر واعظ في جيله بعد القمص فيلوثيؤس براهيم، وكان في وعظه جهوري الصوت، قويًا، غزير المعلومات، يؤثر في سامعيه. قام بإنشاء جمعيات خيرية جديدة، كما قام بتشجيع الجمعيات القائمة وأنشأ جمعيات أخرى للوعظ. المعلم الأول مر وقت كان فيه حبيب جرجس هو المعلم الأول حتى أخرج للكنيسة جيلاً من المعلمين. وشمل عمله في التعليم الكلية الإكليريكية ومنابر الكنائس والجمعيات، كما علَّم بقلمه من خلال الكتب التي ألفها. وتعتبر مدارس التربية الكنسية من أهم ميادينه في التعليم كتاباته: أصدر حبيب جرجس مجلة الكرمة، كما أصدر أكثر من ثلاثين كتابًا في شتى العلوم الدينية: في الروحيات والعقيدة والتاريخ والإصلاح الكنسي. أصدر أيضًا كتبًا في الترانيم وفي الشعر مؤسس مدارس الأحد: أنشأ مدارس الأحد سنة 1918 لتعويض النقص الذي يعانيه الأقباط في دراسة مادة الدين المسيحي في المدارس الأميرية وبعض المدارس الأهلية فإنه وإن كان قد نجح مرقس بك مليكة في تقرير دراسة الدين المدارس الأميرية سنة 1908 لكن عدم وجود أساتذة متخصصين واعتبار مادة الدين إضافية أدى إلى إهمال تدريسه حددت اللجنة العليا لمدارس الأحد هدفها الذي تركز في خلق جيلٍ محبٍ للكتاب المقدس والحياة الكنسية والسلوك المسيحي بروح وطني، مع الاهتمام بالرحلات الدينية والخلوات الروحية. تقدمت مدارس الأحد بسرعةٍ فائقةٍ، فصار لها في سنة 1935: 20 فرعًا بالقاهرة، 18 بالوجه البحري، 44 بالوجه القبلي، 30 بالسودان المؤسس الحقيقي للإكليريكية: يعتبر حبيب جرجس المؤسس الحقيقي للإكليريكية في عصره الحاضر، فهو الذي اشترى لها الأرض وأسس لها المباني في مهمة لقسم الداخلي لمبيت الطلبة. أنشأ الإكليركية في 29 نوفمبر 1893 والتحق بها, وصار الواعظ الأول ومدرس اللاهوت بالكلية في الربع الأول من القرن العشرين. وتسلم نظارتها سنة 1918 إلى نياحته سنة 1951. وأنشأ كذلك القسم الليلي الجامعي سنة 1946م. وكان أول أستاذ لعلم اللاهوت في الكلية الإكليريكية، وتولى تدريس زملائه وهو طالب ترشيحه للمطرانية: اختير عضوًا للمجلس الملّي العام، ورُشِّح مطرانًا للجيزة سنة 1948م ولكن لم يقبل البابا يوساب رسامته لأنه لم يكن راهبًا،. وتنيح سنة 1951 م
إدارة الوقت جامعة 1:3-8 " لكل شيء زمان ولكل أمر تحت السماوات وقت.للولادة وقت وللموت وقت. للغرس وقت ولقلع المغروس وقت. للقتل وقت وللشفاء وقت. للهدم وقت وللبناء الوقت. للبكاء وقت وللضحك وقت. للنوح وقت وللرقص وقت. لتفريق الحجارة وقت ولجمع الحجارة وقت. للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت. للكسب وقت وللخسارة وقت. للصيانة وقت وللطرح وقت. للتمزيق وقت وللتخييط وقت. للسكوت وقت وللتكلم وقت. للحب وقت وللبغضة وقت. للحرب وقت وللصلح وقت. "نفهم من هذا المقطع أن الوقت عنصر مهم وهبنا إياه الله فنُديره بطريقة سليمة لنُثمر في كل عمل صالح. لذلك يجب أن تكون الأولويات والحاجات والواجبات والطموحات واضحة ويجب أن تكون المرأة حكيمة في توزيع ساعات نهارها وليلها مثلما كان الحال مع المرأة الفاضلة في أمثال10:31-31"امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ.بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة. تصنع له خيراً لا شرّاً كل أيام حياتها. تطلب صوفاً وكتّاناً وتشتغل بيدين راضيتين. هي كسفن التّاجر، تجلب طعامها من بعيد. وتقوم إذ الليل بعد وتعطي أكلاً لأهل بيتها وفريضةً لفتياتها. تتأمّل حقلاً فتأخذه وبثمر يديها تغرس كرما. تُنَطّّق حقويها بالقوة وتشدّد ذراعيها. تشعر أن تجارتها جيدة. سراجها لا ينطفئ في الليل. تمد يديها إلى المغزل وتمسك كفّاها بالفلكة. تبسط كفيها للفقير وتمد يديها إلى المسكين. لا تخشى على بيتها من الثلج لأن كل أهل بيتها لابسون حللاً. تعمل لنفسها مُوشّيات، لبسها بوصٌ وأرجوانُ. زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض. تصنع قمصاناً وتبيعها، وتعرض مناطق على الكنعاني. العز والبهاء لباسها وتضحك على الزمن الآتي. تفتح فمها بالحكمة، وفي لسانها سُنّة المعروف. تراقب طرق أهل بيتها ولا تأكل خبز الكسل. يقوم أولادها ويطوِّبونها. زوجها أيضاً فيمدحها: "بنات كثيرات عملن فضلاً، أما أنت ففقت عليهنّ جميعاً". الحسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرّب فهي تُمدح. أعطوها من ثمر يديها، ولتمدحها أعمالها في الأبواب."
تمتلىء قوائم مشاهير السماء بأسماء أناساً غير معروفين مثل الأبرص الذى رجع شكر المسيح. وستمتلىء بأسماء أناس لمسوا قلب الله حتى قال "اذكرك، فأنا أعلم كل شىء عنك، نعماً أيها العبد الصالح والأمين.
أنت رحوم إذا أعطيت ولكن لاتنس وأنت تعطي – إن تدير وجهك عن الذي تعطيه فلا ترى حياءه عاريا امام عينيك
برنامج ادارة مدارس الاحد
خريطه البرامج
أعياد ميلاد أسرة راديو المسيح اليوم